تحركي خطوة ً
يا نصف عاشقة ٍ
فلا أريد أنا أنصاف
عشاقي إن الزلازل
طول الليل تضربني
وأنتي وآضعة ُ
ُ
ساقا" على ساقي
وأنتي آخر من تعنية
مشكلتي فمن يشاركني
حزني وإرهاقي
تبللي مرة ً بالماء أو بدمي
جربي الموت فوق أحداقي
أنا غريب
ُ ُ ومنفي ومستلب ُ ُ
وثلج نهديكي غطى
كل أعماقي أمن سوابق
شعري أنتي خائفة ُ ُ ؟
أم من تطرف أفكاري وأشواقي ....؟
ماعاد يرضيني وفا
ولا عاد يزعلني جفا
متساوي في خاطري
ظلم العرب وإنصافها
ولا تاقف الدنيا على شمع
الغرام الي طفى بعض الشموع
أنا أتعمد كسرها واتلافها
تعبت أدور فالقلوب الباردة
ليلة دفى وألقى أستغلال النفوس
وكذبها وإجحافها حتى أقرب الناس
لو يوقف معك وقفت وفا
أصبر وتدري وش دوافع وقفته
واهدافها يا ..........
أدمنت حزني
فصرت أخاف
أن لا أحزنا
وطعنت ألافا"
من المرات
حتى صار يوجعني
بأن لا أطعنا
ولعنت ُ في كل اللغات
وصار يقلقني
بأن أ ُلعنا ولقد شنقت
على جدار قصائدي
ووصيتي كانت بأن لا أدفنا
وتشابهت كل البلاد فلا أرى
نفسي هناك
ولا أرى نفسي هنا
يا .........إني أسافر في قطار مدامعي
وهل يركب نــواف إلى الأدمعا
يا...........لست ُ
مضطرا" لأعلن توبتي
هذا أنـــا
هذا أنا
هذا أنــــا